المدخل إلى التدريس، الفصل الدراسي الأول 1437-1438هـ: تكليفات الأسبوع السابع

مهارة إثارة الدافعية

التعريف:⁽¹⁾

مجموعة السلوكيات التدريسية التي يقوم بها المعلم، بسرعة ودقة، بغرض إثارة رغبة هؤلاء المتعلمين في تعلم موضوع ما، وتحفيزهم على القيام بأنشطة تعليمية ذات صلة بهذا الموضوع، والاستمرار فيها حتى تتحقق الأهداف ويتم تعلم الموضوع.

فوائدها:⁽²⁾

· تجعل الطلاب يقبلون على التعلم

· تقلل من مشاعر مللهم وإحباطهم

· تزيد من مشاعر حماسهم واندماجهم في مواقف التعلم

أهمية ربط المادة الدراسية بحاجات الطلاب الحاضرة والمستقبلية:⁽²⁾

الطلاب يدرسون المقررات الدراسة بفاعلية أكبر حين يدركون حاجتهم لمحتواها . وقد تتبين أن الرياضيات تلعب دورا هاما في التسويق وفي توزيع ميزانية أو عمل ميزانية للمصروف وقد توضح كيف تيسر العلوم حل المشكلات اليومية ، وكيف أن اللياقة البدنية تساعد في تحسين شعوبنا ومظهرنا وقد نبين لطلابنا أن المهارات اللغوية الشفوية والتحريرية حيوية وحاسمة في ترك انطباع جيد علي أرباب الأعمال الذين نرغب في العمل لديهم.

العوامل المؤثرة على مستوى الدافعية:⁽³⁾

· شعور الطالب بأنه غير مرغوب فيه

· كثرة المعلومات وحشوها يقلل من الدافعية

· يؤثر ازدحام الفصل بالطلاب سلباً على الدراسة

· شعور الطالب بأن قدراته تفوق محتوى المنهج المدرسي

· استخدام المعلم لعبارات التوبيخ والذم يقلل من الرغبة نحو الحماس

· سوء (الإضاءة، التهوية، التكييف) في الفصل يقلل من تفاعل الطالب مع المعلم

· عدم ربط مواضيع المنهج الدراسي بواقع الحياة اليومية من قبل المعلم يقلل من الحماس للدراسة

أنواع الدافعية ⁽⁴⁾
دافعية خارجية	دافعية داخلية
يكون مصدرها خارجياً كالمعلم، أو إدارة المدرسة، أو أولياء الأمور، أو الأقران، قد يُقبِل المتعلم على التعلم إ رضاء للمعلم أو الوالدين أو إدارة المدرسة) وكسب حبهم وتشجيعهم وتقديرهم لإنجازاته أو للحصول على تشجيع مادي أو معنوي منهم	يكون مصدرها المتعلم نفسه، حيث يُقدِم على التعلم مدفوعاً برغبة داخلية لإرضاء ذاته، وسعياً وراء الشعور بمتعة التعلم، وكسب المعارف والمهارات التي يحبها ويميل إليها لما لها من أهمية بالنسبة له