الجمعة، 16 ديسمبر 2016

اليوم الوطني



مقتطفات من عدة مقالات:
اليوم الوطني تتويج لكفاح طويل قاد خلاله الملك المُوَحد لله ثم المُوحد للوطن شعبه وتمكن من تحويل الشتات والفرقة إلى وحدة أمة وأبدل الله الخوف بالأمن والفوضى بالنظام والجهل بالعلم، ونتج عن ذلك ميلاد دولة حديثة قوية عزيزة لها مكانتها وثقلها المحلي والاقليمي والعالمي على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والامنية والاجتماعية والعسكرية بالإضافة الى ان لها دورا فاعلا في تحقيق الامن والسلام ناهيك عن خدمتها للحرمين الشريفين وزوارهما من الحجاج والمعتمرين فهي تبذل كل ما في وسعها من الجهود لتحقيق ذلك فهي مهوى افئدة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ما جعلها تتحمل بكل كرم واريحية مسؤولية القيام بكل ما يخدم الاسلام والمسلمين والدفاع عنهما على كافة المستويات، هذا اليوم هو سجل من خلاله نستطيع أن نشاهد ما تم إنجازه ونفخر به ونتخذه حافزاً يوجب المحافظة عليه ونتطلع إلى المستقبل ونخطط لبلوغه بخطط وأهداف واضحة وإرادة وعزيمة لا تلين، وبما ان الأمم الحية لا تركن الى ماض تليد والا الى حاضر سعيد فإنها تضع لها رؤية مستقبلية تعمل بكل ما اوتيت من قوة من اجل تحقيقها عمادها في ذلك التخطيط والانضباط والطموح، وعلى هذا التوجه جاءت مرحلة التحول الوطني ورؤية 2030 كخطوة جبارة ناتجة عن تقييم وتقويم لتجاربنا، رؤية الحاضر للمستقبل التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم لِلغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعاً وتعكس قدرات بلادنا.


حفظ الله مملكتنا الحبيبة وأيد بالحق قادتنا ووفقهم لكل ما فيه صلاح البلاد والعباد.