المدخل إلى التدريس، الفصل الدراسي الأول 1437-1438هـ: نوفمبر 2016

مفاهيم متعلقة بالتدريس

المنهج الخفي:

"المنهج المتكون من السلوك والقيم والمعاني التي تدرس للطلبة بواسطة المدرس أو المدرسة من غير تخطيط"]1[.

"تلك المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم وأنماط السلوك التي يكتسبها المتعلم داخل المدرسة، من دون قصد وتخطيط، نتيجة الاحتكاك المباشر بالأقران أو المعلمين أو طرق التدريس المستخدمة أو النظام المدرس أو الفهم الذاتي للمعرفة"]2[

"المنهج الخفي هو تلك المعارف والقيم والأفكار والأنظمة التي يتعلمها الطالب داخل المدرسة بدون تخطيط من المنظّرين أو المديرين أو المدرسين، نتيجة الاحتكاك بالأقران، أو نظام المدرسة، أو طرق التدريس المستخدمة، أو الفهم الذاتي للمعرفة" ]3[

مدخل التدريس:

"الإطار الفكري الذي يستند إليه مفهوم التدريس عند معلم معين، أو مجموعة من المعلمين"]2[

"خطوات منظمة متتابعة مرنة يتبعها المعلم ليساعد تلاميذه على تحقيق الاهداف السلوكية، ونقل معلومات وحقائق ومفاهيم من خلال تدريس درس معين"]4[

"مجموعة من المسلمات الافتراضات، بعضها يصف طبيعة المادة التي سنقوم بتدريسها، والبعض الآخر يتصل بعمليتي تعليمها وتعلمها"]5[

استراتيجية التدريس:

"مجموعة من إجراءات التدريس المختارة سلفاً من قبل المعلم، أو مصمم التدريس، والتي يخطط لاستخدامها في أثناء تنفيذ التدريس، بما يحقق الأهداف التدريسية المرجوة بأقصى فاعلية ممكنة، وفي ضوء الإمكانات المتاحة"]2[

"فن وتنسيق الفعاليات التعليمية لتحقيق اهداف محددة في ظروف معينة تتضمن توظيف عدة طرق واساليب وامكانيات "]4[

"خطة تشمل إجراءات منظمة يقوم بها المعلم وطلبته لتحقيق مجموعة من الأهداف التعليمية اللازمة لتنفيذ الموقف التعليمي وذلك من خلال مجموعة من طرق التدريس"]5[

نموذج التدريس:

"تمثيل افتراضي يحل محل واقع الأشياء أو الظواهر أو الإجراءات، واصفاً أو شارحاً أو مفسراً إياها، مما يجعلها قابلة للفهم"]2[

"رسم تخطيطي يضعه خبراء التدريس ليسير المعلم على نهجه في العملية التعليمية التعلمية وفق نظرية تعلم معينة "]4[

"تصور مبسط يوضح ويلخص طبيعة التدريس وعناصره والعلاقات التي تربط بين تلك العناصر وعمليات بناء وتصميم وتنفيذ التدريس وفقا لخطوات متسلسلة ومتتابعة لتحقيق الأهداف المرغوبة"]6[

المراجع:

http://alrai.com/article/683238.html

http://arablairn.blogspot.com/2009/02/blog-post_03.html

http://www.odabasham.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9/56871-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%81%D9%8A

https://sites.google.com/site/monjighanem/master-projects/design_deve_curr/mod_str_meth_way

http://alfakharani.blogspot.com/2011/05/blog-post.html

http://kenanaonline.com/users/tamer2011-com/posts/596200

الفرق بين التعليم والتعلم

التعليم :

نشاط يهدف إلى تحقيق التعلم ويمارس بالطريقة التي يتم فيها احترام النمو العقلي للطالب وقدرته على الحكم المستقل وهو يهدف إلى المعرفة والفهم. ]1[

العملية المنظمة التي يمارسها المعلم بهدف نقل ما في ذهنه من معلومات ومعارف إلى المتعلمين ( الطلبة ) الذين هم بحاجة إلى تلك المعارف والمعلومات . ]2[

نشاط تواصلي يهدف إلى إثارة التعلم وتحفيزه وتسهيل حصوله، حيث أنه مجموعه الأفعال التواصلية والقرارات التي يتم اللجوء إليها بشكل قصدي ومنظم، أي يتم استغلالها وتوظيفها بكيفية مقصودة من طرف الشخص (أو مجموعة من الأشخاص) الذي يتدخل كوسيط في إطار موقف تربوي - تعليمي. ]3[

التعلم:

عملية تغير شبه دائم في سلوك الفرد لا يلاحظ بشكل مباشر ولكن يستدل عليه من السلوك ويتكون نتيجة الممارسة كما يظهر في تغير الأداء لدى الكائن الحي.]1[

تغيير وتعديل في السلوك الثابت نسبياً وناتج عن التدريب، حيث يتعرض المتعلم في التعلم إلى معلومات أو مهارات ومن ثم يتغير سلوكه أو يتعدل بتأثير ما تعرض له ، وهو ثابت نسبياً بشكل عام.]2[

التعلم مجهود شخصي ونشاط ذاتي يصدر عن المتعلم نفسه وقد يكون كذلك بمعونة من المعلم وإرشاده. ]3[

المراجع:

http://www.manhal.net/art/s/410

http://zz3z.ahlamontada.com/t1175-topic

http://minya.thebeehive.org/content/2163/4364

استراتيجية التعلم التعاوني

يعني التعلم التعاوني تقسيم طلبة الفصل إلي مجموعات صغيرة يتراوح عدد أفراح المجموعة الواحدة ما بين 2 – 6 أفراد وتعطي كل مجموعة مهمة تعليمية واحدة ( واجباً تعليمياً ) ويعمل كل عضو في المجموعة وفق الدور الذي كلف به ، وتتم الاستفادة من نتائج عمل المجموعات بتعميمها إلي كافة التلاميذ .

أهمية التعلم التعاوني :

تجعل المتعلم محور العملية التعليمية وتتيح له فرصة للعمل بروح الفريق والتعاون والعمل الجماعي كما انها تنمي المسئولية الفردية والجماعية لدى التلاميذ وتنمي الثقة بالنفس وتعود التلاميذ على احترام اراء الاخرين وتساعد على احترام اراء الاخرين وتساعد على مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ .

استراتيجية التعلم التعلم التعاوني :

للتعلم التعاوني إستراتيجيات كثيرة و متعددة ، أشهرها وأبرزها :

1. إستراتيجية فرق التعلم الجماعية : وهي من أكثر طرق التعلم التعاوني استخداماً و بساطة ، وفيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية .

2. إستراتيجية فريق الخبراء : وهي طريقة جيدة ومناسبة جداً في توفير الوقت وتدريب التلاميذ على دور القائد والمعلم الصغير .

3. إستراتيجية الفرق المتشاركة : وهي طريقة جيدة في حالة الدروس الصغيرة والتي يريد المعلم تعميق البحث وفيها والتركيز على دراسة كل نقطة في الدرس .

4. إستراتيجية البحث الجماعي : وهي من أكثر طرق التعلم التعاوني تعقيداً .

· مقطع فيديو لإستراتيجية التعلم التعاوني :

https://www.youtube.com/watch?v=7C6Sh-8ycLA

دور المعلم في التعلم التعاوني :

1. تحديد الأهداف التعليمية المرجوة .

2. تحديد الأهداف التعليمية والاجتماعية للدرس.

3. تحديد الحجم الملائم للمجموعة.

4. توزيع الطلاب في المجموعات.

5. تحديد الأدوار لأفراد المجموعة .

6. إعداد وتجهيز الأدوات والخامات اللازمة للدرس .

7. ترتيب الفصل ونظام جلوس المجموعات .

مراحل التعلم التعاوني :

يتم التعلم التعاوني بصورة عامة وفق خمس مراحل هي  :
المرحلة الأولى : مرحلة التعرُّف /
)  وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها ) .المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي .
)  ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون ، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحه ) .المرحلة الثالثة : التعاون من قِبل أفراد المجموعة لإنجاز العمل ( الإنتاجية )
( يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها ( المرحلة الرابعة : كتابة تقرير عما توصلت إليه المجموعة ( الإنهاء )
)  يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام ( المرحلة الخامسة والأخيرة  : ( Feed Back )
)   مرحلة التغذية الراجعة من قِبَل المعلمة للطالبات .. (

إجراءات التنفيذ :

1. تقوم المعلمة بتوزيع الأدوار على المجموعات , وتُوكل لكل طالبة في المجموعة دور تقوم به ( قائدة ، مقررة ، متحدثة ....... إلخ ( .

2. تبدأ المعلمة درسها بمقدمة سريعة تُعطي فيها فكرة عامة عن الدرس والأهداف التي ترغب في تحقيقها مع الطالبات من خلال العمل التعاوني .

3. تطرح المعلم ورقة العمل الأولى ، بعد التمهيد للنشاط ؛ لضمان فهم الطالبات لمحتوى ورقة العمل ، وتُوضح لهنّ المطلوب القيام به .

4. تتأكد المعلمة من توفر خلفية تعليمية (خبرات سابقة ، درس سابق ، مقدمة درس ، قراءة درس في الكتاب ) لدى الطالبات , ينطلقنّ منها لممارسة النشاط التعليمي المطروح في ورقة العمل .

5. تُتيح المعلمة الفرصة لأفراد كل مجموعة مناقشة النشاط ، والخروج في نهاية الزمن المخصص برأي موحد ونتاج واحد .

6. تعرض كل مجموعة نتاج عملها أمام بقية المجموعات ويدور نقاش حول ما يُعرض ، ثم تكتب المعلمة ملخص بسيط على السبورة عن أهم ما أُتفق عليه .

7. تنفذ بقية النشاطات ( أوراق العمل ) بنفس الآلية حسب ما يسمح به وقت الحصة .

8. تقوم المعلمة في نهاية الدرس بعملية تقويم ؛ للتأكد من تحقق أهداف الدرس لدى الطالبات ، وتُتيح لهنّ الفرصة لكتابة الملخص السبوري .

طُرق لتقويم المجموعات التعاونية :

1. كل مجموعة تعرض نتائج عملها بأسلوب مناسب ( عرض شفهي – تحريري – عملي ) ويتم تقويم عملها ..

2. كل مجموعة تقيم عمل المجموعة الأخرى .

3. قد يكون التقويم بأن المعلمة تسأل وتتولى إحدى عضوات المجموعة الإجابة

4. المعلمة تسأل وتختار إحدى عضوات المجموعة عشوائياً لتتولى الإجابة .

5. يمكن تقويم المجموعة عن طريق تقديمها لتقرير أو بحث عن عمل ما .

6. يطلب من كل طالبة تقويم طالبة أُخرى من مجموعة اخرى .

7. ملاحظة سلوك طالبة معينة بهدف تقويمها .